خاص - الأقباط متحدون
نشر موقع "إيلاف" تقريرًا عن المغنية البريطانية الهاربة سالي جونز، والمعروفة باسم "الأرملة البيضاء"، التي سافرت إلى سوريا وتزوجت من فتى صغير بعمر الـ19 عامًا، يُدعى "جنيد حسين"، الذي تعرفت إليه على الانترنت، واعتنقت الاسلام وغيرت اسمها ليصبح "سكينة حسين".
بعد هروبها إلى سوريا -مع ابنها صاحب الـ11 سنة- تصدرت "جونز" أخطر الإرهابيات المطلوبات في العالم، وقد تزوج حسين، الذي يجيد القرصنة الالكترونية، بامرأة ثانية، هي سورية من الرقة، ويُعتقد أن الزوجتين عاشتا في بيت واحد في شارع النور في أحد الأحياء الراقية في وسط المدينة.
البريطانية الهاربة ظلت تتتغى عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالحياة الرائعة في دولة الخلافة، داعية أنصار داعش إلى تنفيذ هجمات ضد الغرب، ومدافعة عن عمليات الذبح، التي كان داعش ينشرها على الانترنت، وقد قامت بتجنيد عشرات النساء في صفوف داعش بهذه الطريقة قبل أن يُغلق حسابها.
بعد مقتل زوجها، تولت الأرملة "جونز" قيادة الجناح النسائي السري لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة استحدثها زوجها، وتتألف من المقاتلين الأجانب حصرًا وتهتم بالتخطيط لهجمات في الغرب، كما تولت مهمة تدريب "الجهاديات" الأوروبيات أو "المهاجرات".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com