• "إميل نسيم": المشروع يوفِّر التدريب على حِرف (كوافير حريمي- صيانة موبايل-خياطة وتفصيل- سكرتارية وكمبيوتر- تسويق ودعاية).
• "راندا خليفة": المشروعات يجب أن يكون لها عوائد ملموسة ومباشرة على حياة الناس ومعدَّة بدراسة جدوى.
• "عز الدين أحمد": "ساو يرس" رجل شريف يدعم العمل الخيري في أكثر من 23 محافظة
• "سيدة علي حسن": مشكلة البطالة بسبب الزيادة السكانية وضعف مستوى التعليم وسوء التخطيط.
كتب: عماد توماس
افتتحت مؤسسة "فكر واعمل للتنمية" مشروعًا جديدًا للتنمية ومحاربة البطالة يهدف إلى إيجاد فرص عمل لــ 300 شاب وشابة، بتمويل من مؤسسة "ساويرس للتنمية". عُـقد الاحتفال بمقر الاتحاد العام للكشافة والمرشدات مساء أمس الاثنين، وأداره الأستاذ "مدحت شفيق".
هذا وقد قدَّم "إميل نسيم"- نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة فكر واعمل للتنمية- عرضًا للمشروع الجديد الذي يخدم سكان أحياء "شبرا مصر" و"شبرا الخيمة" و"إمبابة" و"عين شمس" و"دار السلام" من سن 18 إلى 45 عامًا من خريجي المؤهلات المتوسطة أو العليا أو بدون. بشرط إلا يكون المتقدّم يعمل في أي وظيفة حالية، ويتفرغ كاملا لفترة التدريب.
وعدّد "نسيم" بعض من مزايا المشروع منها: توفير فرصة عمل مناسبة لنحو 150 فردًا، أو المساعدة في بدء مشروع جديد، والتدريب على حرفة جديدة حسب احتياج السوق مثل (كوافير حريمي- صيانة موبايل- خياطة وتفصيل- سكرتارية وكمبيوتر-تسويق ودعاية)، مع منح المتدرب شهادة تخرج معتمدة، وتقديم بدل انتقال عن كل يوم تدريب.
اختيار المشروعات
من جانبها، أوضحت الأستاذة "راندا خليفة"- مسئول مشروعات بمؤسسة ساويرس للتنمية- أن الإعلان عن هذا المشروع جاء ضمن شراكة بين مؤسسة "فكر واعمل" ومؤسسة "ساويرس" ، حيث تركِّز المؤسسة على تطوير المشروعات المتعلقة بالصحة والتعليم والتنمية، وإيجاد فرص عمل، ومنح الدراسية داخل وخارج مصر. وتعتمد المؤسسة في اختيار المشروع للجهة المنفذة أن يكون لهذه المشروعات عوائد ملموسة ومباشرة على حياة الناس، ومعدَّة بدراسة جدوى اجتماعية واقتصادية، وأن يكون للجهة المنفِّذة للمشروع إسهام عيني ونقدي دعمًا لمبدأ المشاركة.
إشادة بـ "ساوريرس"
وأشاد "عز الدين أحمد"- رئيس الاتحاد الإقليمي للخدمات والمؤسسات الأهلية بـ"القاهرة"- بما يقدِّمه المهندس "نجيب ساويرس" للمجتمع المصري من خدمات. واصفًا "ساويرس" بالرجل الشريف الذي يدعم العمل الخيري دعمًا كبيرًا في أكثر من 23 محافظة، ويمتد دعمه إلى عدد من الأقطار الإفريقية.
وقال "عز الدين": إن عدد الجمعيات الأهلية في "القاهرة" يصل إلى (7600) جمعية، تتوزَّع توزيعًا عشوائيًا في أحيائها، ولا تعبِّر عن المشاكل الحقيقية الموجودة في الأحياء المصرية. مستشهدًا بـ"حي عابدين" الذي يوجد به (900) جمعية، ولا يمكن مقارنته بمشاكل أحياء "الزاوية" و"الشرابية" و"دار السلام". وطالب مؤسسة "ساويرس" أن تضع ضمن خطة عملها المساعدة في إجراء وعمل البحوث والدراسات اللازمة في تكليف المؤسسات الأهلية لسد العجز في المساهمة الحقيقية في حل المشاكل مثل مشكلة البطالة الموجودة بين الشباب والشابات والتي تجعلهم فريسة سهلة للتطرف الفكري والديني.
وأكد "عز الدين"، أن مساهمة رجال الأعمال الشرفاء في العمل الأهلي حق وواجب عليهم في توفير العدالة الاجتماعية، ويؤدى إلى توفير الأمن الاجتماعي للوطن.
أسباب البطالة
وبرَّرت "سيدة على حسن"- وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي- مشكلة البطالة ومحو الأمية بالزيادة السكانية وضعف مستوى التعليم وسوء التخطيط. وانتقدت استيراد عمالة أجنبية للعمل داخل "مصر"، لا سيما في مجال التمريض والخدمة داخل البيوت على حساب المصريين العاطلين.
وفي النهاية، قدَّم "هشام عبد الموجود"- نائب رئيس المجلس المحلي- الشكر لمؤسستي "فكر واعمل" و "ساويرس" على عملهم في الحد من البطالة التي يعانى منها معظم الأسر المصرية. كما قدَّمت مؤسسة "فكر واعمل" بعض النماذج العملية لبعض الأشخاص الذين تتدربوا فى المؤسسة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com