نقيب المحامين السابق ينضم لهيئة الدفاع
ولسن: طالبنا بسرعة الإفراج عن المسجونين قبل حلول الأعياد
كتب: جرجس بشرى
أفرجت نيابة جنوب الجيزة الكلية اليوم، عن 42 من الأقباط المسجونين على خلفية أحداث العمرانية، التي وقعت شهر نوفمبر من العام الجاري، وأسفرت عن مقتل قبطيين وإصابة العشرات، وإعتقال ما يزيد عن 154 قبطيًا.
وفي تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أكد "ماجد حنا ولسن" المحامي بالنقض، وأحد المتضامنين مع المقبوض عليهم، أنه انضم للدفاع عن المتهمين اليوم "سامح عاشور" -نقيب المحامين السابق، ورئيس الحزب الناصري بالإنابة- و"محمد الدماطي" رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، و"خالد أبو كريشة" عضو مجلس نقابة المحامين، وعضو إتحاد المحامين العرب، و"صابر عمار" الأمين المساعد لإتحاد المحامين العرب، و"سيد عبد الغني" عضو اتحاد المحامين العرب، ونخبة من المحامين والحقوقيين، وكافة القوى الوطنية.
وقال "ولسن": قابلنا المحامي العام صباحًا، وطالبنا بسرعة الإفراج عن المسجونين قبل حلول عيد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، موضحًا أن انضمام المسلمين إلى فريق الدفاع، يؤكد على أننا جميعًا مصريين، وأنهم يرفضون الطريقة العشوائية للقبض على الأقباط، وكذلك عشوائية الاتهامات، حيث لم يُسند لأي من المتهمين فعل مُجرَّم بعينه، لدرجة أن المتهمين وجهت لهم جميعًا اتهامات واحدة.
وتساءل "ولسن": إذا كان الأقباط الذين تم حبسهم في مركز قانوني واحد، فلماذا أفرجوا عن البعض وتركوا البعض في السجون؟ مشيرًا إلى أن القبض عليهم ليس له أي مُبرر ولا سند قانوني، هذا وقد رحب "ولسن" بقرار الإفراج عن الـ 42 المسجونين اليوم، آملاً الإفراج عن باقي المتهمين.
لمعرفة أسماء المفرج عنهم اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com