كتبت – أماني موسى
قال الخبير الأمني خالد عكاشة، هناك سؤال مشروع وقلق يبحث عن إجابة، ففي قرار صادر من وزارة الخارجية والداخلية بخصوص الراغبين في السفر إلى بعض البلدان بعينها، يقضي بضرورة مراجعة إدارة الجوازات والهجرة والجنسية، للحصول على موافقة أمنية، وعلى رأس هذه الدول تركيا، وأن هذه المراجعة تختص بمن هم أقل من 40 عامًا.
متساءلاً: كيف سافر هؤلاء "الصبية" أبناء محافظة المنيا من القاهرة لتركيا ومنها لسويسرا لطلب اللجوء السياسي للاضطهاد الديني؟!
من وراء هؤلاء؟ من الذي خطط وسهل وأنفق على تلك الرحلة؟ من الذي استقبلهم في تلك المحطات؟ ومن أعد الموافقة المتوقعة؟ هل هناك ثمة تقصير ما وقع فيه البعض، أم أن حقيقة القصة غير ذلك تمامًا؟
مختتمًا عبر تدوينة على حسابه الشخصي، إن كانت الحقيقة غير ما ذكرنا فهل هناك صمت حرام يلف المشهد؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com