خاص - الأقباط متحدون
قال الدكتور محمد أبوالغار، إن ثورة الخامس والعشرين من يناير سببت زلزلة في المجتمع المسيحي، لافتًا إلى أن الكنيسة نصحت أبناءها بعدم الخروج فيها إلا أنهم رفضوا ذلك وخرجو.
وأشار "أبوالغار" في مقال له بصحيفة المصري اليوم، إلى أن تأثير الثورة على الشباب الأقباط كان كبيرًا "فقرر الكثير من شباب المدن الانخراط فى الحياة المدنية فاشتركوا فى الجمعيات والأحزاب وأصدروا صحفا وأخرجوا أفلاماً تسجيلية، وأصبح لهم كلمة على وسائل التواصل الاجتماعى، واشتركوا فى تظاهرات".
وأضاف: "وكانت تظاهرة ماسبيرو، والتى سقط فيها شهداء كثيرون فى معركة غير إنسانية حيث داستهم الدبابات، نقطة تحول جذرية فى آلاف الشباب الذى قرر بصفة نهائية أن تكون الكنيسة هى بيته الذى يمارس فيه طقوسه الدينية والروحانية ولكن المجتمع المصرى الواسع هو ميدان عمله ونشاطه الوطنى".
وتابع: "زلزال 25 يناير أثر تأثيراً جذرياً فى شعب مصر ومفاهيمه، خاصة فى الشباب
سوف أتحدث عن مثل واحد عن تأثير 25 يناير وهو ما يسمى قانون بناء الكنائس. قبل 25 يناير كان بناء الكنائس يتم حسب قاعدة الخط الهيمايونى ولولا 25 يناير ما أخذ الأقباط هذه الخطوة الإيجابية. كل مصرى مدنى حقيقى يؤمن بأن الحل الأمثل هو قانون دور العبادة الموحد، وكل مصرى براجماتى يعلم أيضاً أن هذا مستحيل فى ظروف هذه الدولة وهذا المجتمع."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com