تعقيبا على خطاب الرئيس

 جبرائيل يتساءل وهل كانت زيارة د. مصطفى الفقى لقداسة البابا فى دير الانبا بيشوى وما حمله من وعود نحو حل مشاكل الاقباط وعلى اخصها ادراج قانون بناء دور العبادة الموحد وقانون الاحوال الشخصية ضمن تشريعات المجلس الحالى  هى مبادرة شخصية  ام محملا بوعود من المسئولين كما نشر 

  الرئيس يطرح حزمة منها  مشروعات القوانين التى يلتزم بها البرلمان المصرى ومنها  ومنها ما يتعلق بالاستثمار والطاقة الذرية والمياة الجوفية والتأمين الصحى دون اية اشارة الى اهم ما يسبب الاحتقان بين الاقباط والمسلمين وهو قانون الاحوال الشخصية 

 

 جبرائيل كيف يشير الرئيس الى ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفيها المسجد الاقصى دون ان يشير الى المقدسات المسيحية 

جبرائيل يرى ان قداسة البابا شنودة الثالث بهذه المكانة الدينية والروحية ينبغى  احترام اهتمامه ومطالبه بحل مشاكل المسيحيين .

جبرائيل يرى ان المسائل المحتقنة للاقباط ما زالت قائمة ولم تحل وليس هناك بصيص  من النور فى اخراج مثل هذه القوانين المتعلقة بالمواطنة 

ويتساءل كيف تعد الدولة المسيحيين كل دورة برلمانية وحسبما جاء على لسان الوزير مفيد شهاب بادراج  قانون بناء دور العبادة الموحد وايضا يشكل لجان من وزارة العدل لقانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين ولم تنفذ ايا من تلك الوعود . 

 

القاهرة فى 19/12/2010  

 

                                                           د. نجيب جبرائيل 

رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان

 Nag_ilco@hotmail.com