كتبت – أماني موسى
ترأس وزير الخارجية سامح شكري، وفد مصر في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين يوم الأحد ٤ سبتمبر، وهى المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في تلك الاجتماعات، والتي عقدت قبل ساعات من بدء الافتتاح الرسمي لأعمال قمة العشرين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وألقى شكري كلمة في الاجتماع طرح خلالها الرؤى والمواقف المصرية إزاء الموضوعات الرئيسية محل اهتمام مجموعة العشرين، بما في ذلك القضايا الاقتصادية العالمية، مطالبًا بأهمية زيادة دمج الإقتصادات النامية والأقل نموًا في الاقتصاد العالمي بما يعزز من أداء الأخير ويجعله أكثر استقراراً، خاصةً في ضوء المقومات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها تلك الدول، وأكد على أهمية اضطلاع دول المجموعة بدور رائد لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية العالمية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المتزايدة الأهمية مثل التغيرات المناخية وأمن الطاقة.
كما أطلع شكري وزراء خارجية المجموعة على خطط التنمية الاقتصادية في مصر، والمشروعات الوطنية الضخمة الجاري تنفيذها والتي تعد مكونًا أساسيًا في برنامج شامل وطموح للإصلاح الاقتصادي يتناسب مع مقومات وتطلعات الشعب المصري.
كما استمع وزراء خارجية المجموعة للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب ومساعدة اللاجئين، حيث دعا شكري مجموعة العشرين لتعزيز دورها في مجال وقف تمويل الجماعات الإرهابية وزيادة الدعم المقدم للدول التي تستضيف أعداداً ضخمة من اللاجئين ومنها مصر.
ومن جانبهم، رحب وزراء خارجية المجموعة بمشاركة مصر في الاجتماع، وأشادوا بفعالية الأداء المصري وتأثيره الإيجابي في توجهات مجموعة العشرين خلال مختلف الاجتماعات السياسية والقطاعية والفنية التي عقدتها المجموعة هذا العام تحت الرئاسة الصينية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com