برلماني وإعلامي يدعون لاستفتاء شعبي على الاتفاقية.. وحمدين: الاتفاقية تخدم إسرائيل
كتب - نعيم يوسف
مازالت قضية توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، تثير جدلًا واسعًا، خاصة بعد الإفراج عن النشطاء الذين تم حبسهم بسبب هذه القضية، ونعرض في السطور التالية أبرز الآراء حول مصرية تيران وصنافير.
عيسى: مستندات الحكومة "كلام فارغ"
وصف الإعلامي إبراهيم عيسى، أداء الحكومة المصرية في هذه القضية بأنه "تضليل للشعب"، مشككًا في قدرات الفريق الفني الذي خاض المفاوضات مع السعوديين، وقال إنه أدائه كان سيئاً للغاية، ولو قدّر لهذا الفريق التفاوض بشأن استعادة طابا، لكانت طابا مع إسرائيل حالياً"، كما وصف وثائق وزارة الخارجية التي أعلنتها في هذا الشأن بأنها "كلام فارغ".
صباحي: يخدم إسرائيل
المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، قال في لقاء تلفزيوني له إن الموضوع يخص السيادة الوطنية والحفاظ على الأرض، مشددًا على أن السيادة المصرية على الجزيرتين أمر مؤكد، لافتًا إلى أن "التنازل عن تيران وصنافير يخدم إسرائيل، ويمكنها من إنشاء قناة وهو ما يحوِّل قناة السويس إلى حمام سباحة".
الناشط الحقوقي مالك عدلي، الذي قام برفع قضية ضد الاتفاقية، وخرج من السجن مؤخرًا أكد أن حكم القضاء الإداري بوقف الاتفاقية جعله يبكي في السجن، وقال في تصريحات لـ"سي إن إن"، "الحكم بمثابة نصر في القضية لنثبت للرأي العام غياب رشادة النظام تجاه هذه القضية، ونحن لا نطالب بأكثر من الصراحة والشفافية".
خالد علي: لا دليل على سعوديتها
المحامي خالد علي، المرشح السابق للرئاسة وأحد المحامين الذين رفعوا القضية ضد الاتفاقية أكد في تصريحات لبرنامج "السلطة الخامسة" المذاع على قناة "دويتشة فيلة"، أنه لا يوجد دليل على أن الجزيرتين سعوديتان، بدليل أن الحكومة المصرية لم تقدم للمحكمة أي مستند يثبت صحة موقفها.
حجازي: مصر لم تساوم على أراضيها
مستشار رئيس الجمهورية السابق، مصطفى حجازي، قال إنه "لم يحدث في التاريخ المصري المعلوم "أن ساومت (الأمة المصرية) ناهيك عمن حكموا أرضها.. حتى في أتعس وأحط فترات تاريخها.. عن معلوم من حدود القلب المصري بالضرورة"، مضيفًا في تدوينه على حسابه على "فيسبوك"، أنه في "قضايا المصير والبقاء.. وهما جوهر الأمن القومي لأي وطن.. ﻻ يملك أحد - رئيساً كان أو وزيراً.. رمزاً دينياً أو فكرياً.. مؤسسات سيادية أو غير سيادية- ادعاء تفرده بولايته أو احتكاره لشرعية قرار".
خالد يوسف: تمس الحقوق الأصيلة للشعب
أما النائب البرلماني خالد يوسف، المخرج السينمائي، فقد أشار إلى أن "الطريقة المتبعة من تجهيل الشعب وافتقادنا للشفافية الكاملة خاصة في هذه الأمور التي تمسّ الحقوق الأصيلة للشعب هي طريقة مرفوضة ويجب التخلي عنها بعد ثورة عظيمة استردت سيادة الشعب على إمكاناته، وتحديد طريقه بنفسه دون وصاية ودون ادعاء من أحد أنه يستطيع اتخاذ القرار بدلاً منه، لأنه يمتلك الحكمة والرشد فلا يوجد قائد ولا معلم إلا الشعب"، وذلك في تدوينه له على صفحته بـ"فيسبوك".
الحسيني يطالب باستفتاء
من جانبه هاجم الإعلامي يوسف الحسيني موقف الدولة في هذه القضية بل طرح تساؤلا صعبا عن مصير مدينة أم الرشراش المصرية التي تحتلها إسرائيل، وعن موعد وكيفية استعادة مصر لهذه المدينة من إسرائيل، مطالبا باستفتاء عام للشعب حول الاتفاقية.
عمرو بدر: "مصرية ونص"
الكاتب الصحفي عمرو بدر، الذي دخل إلى السجن بسبب هذه القضية قال بعد خروجه، إن "تيران وصنافير" هي القضية الرئيسية لديه، مشددا على أن السجن لم يغير رأيه، مضيفًا في تصريحات تلفزيونية: "واحد لما خرجت سألني بيقولي هو دلوقتي هتقول تيران وصنافير مصرية ولا لا، قولتله ده مش مصرية بس، دي مصرية ونص".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com