كتب - نعيم يوسف
قال مالك عدلي، الناشط الحقوقي والمحامي، إنه تم القبض عليه بعد نزوله من منزله، وحاولوا اتهامه بأنه "سكران".
وأشار عدلي خلال لقائه مع برنامج "السلطة الخامسة"، المذاع على شاشة قناة "دويتشة فيلة"، إلى أنه تم توجيه له العديد من الأسئلة عن موقفه من قضية تبعية "تيران وصنافير"، لمصر.
ولفت "عدلي" إلى أن الأسئلة كلها كانت "تفتيش في الضمير بشكل فج"، مشددًا على أنه قال في التحقيقات على أن الجزيرتين مصريتين، وأنه قال ذلك وسيقول ذلك.
وتابع، أنه تم نقله إلى سجن طره، وبعدها تم نقله إلى زنزانة في الحبس الانفرادي لفترة طويلة وصلت إلى 114 يوم، موضحًا أن ضباط السجن أنفسهم كانت معاملتهم "حسنة".
وأوضح أنه بعدها تم منع الصحف والأوراق والأقلام عنه، بالإضافة إلى منع العساكر من الحديث معه، حتى قال لوكيل النيابة: "أنا مش عايز اتعامل معاملة الحرامية عاملوني حتى معاملة الجواسيس"، لافتًا إلى أن "عزام عزام" -الجاسوس- كان في الزنزانة الخلفية ولم يُعامل بهذه المعاملة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com