«السيسى أو الكارثة»: قلتها مقالاً عقب ثورة 30 يونيو، وكان المشير عبدالفتاح السيسى وزيراً للدفاع.
قلتها فى سياق مناشدة ملايين «30 يونيو» أن يخلع بدلة الجنرال ويتولى مقاليد الحكم: هذا حق أصيل للمؤسسة العسكرية، خصوصاً بعد أن جرب المصريون أول «جاسوس مدنى منتخب».
الآن، وبعد أكثر من عامين فى الحكم، يقف المصريون، المنتمون إلى الطبقة الوسطى تحديداً، فى المنتصف: غاضبين من السيسى، وخائفين من بديل كارثى.
قطعاً معذورون فى غضبهم وخوفهم، لكننى أذكّرهم بقول صلاح جاهين: «يأسك وصبرك بين إيديك وانتحر».
وأذكّرهم بأن الدولة ما زالت فى غرفة الإنعاش، والمؤامرة ستزداد شراسة خلال العامين القادمين.
السياسة لم تسقطها.. فلتسقط بالاقتصاد.
حصار من كل ناحية، وإثارة موجات سخط، وحرب شائعات، وإشعال فتن.
لن يهدأوا إلا إذا سقطت، ولن تسقط إلا بإرادة أصحابها.
نقلا عن الوطن
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com