* مطالبات بتطبيق نظام الكوبونات الجديد، وتشديد الرقابة التموينية في الأسواق.
* سعر الأنبوبة يصل إلى (175) جنيه في السوق السوداء، وسط غياب لمفتشي التموين.
كتب: محمد بربر
أزمة جديدة يعيشها أهالي محافظة "الدقهلية"، بعد انتشار ظاهرة اختفاء أسطوانات الغاز، وبيعها في السوق السوداء بمبالغ مالية عالية لا يستطيع تحملها المواطن البسيط، وسط غياب دور الرقابة التموينية ومكاتب التموين فى كل قرية.
هذا وقد عبَّر الأهالي عن غضبهم الشديد مما يحدث. مؤكِّدين أنهم تحدَّثوا مع نواب مجلس الشعب بلا جدوى. وطالبوا بتدخُّل المحافظ لحل الأزمة بشكل سريع، يمكِّنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، خاصة في ظل ظروف الدراسة، وبداية فصل الشتاء.
وعلمت "الأقباط متحدون" أن مدير مديرية التموين، قد أمر بمتابعة كافة مكاتب البريد ومكاتب التموين، ومتابعة مشكلة ارتفاع أسعار أنبوبة البوتاجاز، ومنع تصريف الأسطوانات إلا بوجود مفتش تموين على كل مستودع. بالإضافة إلى حصر جميع الأسر للبدء في العمل بنظام الدعم الجديد من خلال الكوبونات.
يُذكر أن المجلس الشعبي المحلي لمدينة "السنبلاوين"، قد شهد مشادات كلامية حادة بين أعضائه الذين طالبوا بضرورة محاسبة المسئولين عن التموين بالمحافظة؛ بسبب التقصير والإهمال. الأمر الذى أدَّى إلى استغلال الظروف من قبل بعض التجار، حتى وصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى (175) جنيه. كما طالب أعضاء المجلس بضرورة مواجهة تجَّار السوق السوداء، وفرض عقوبات شديدة على المخالفين، وإيجاد رقابة حقيقية على الأسطوانات عن طريق مفتشي التموين في القرى المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com