كتب: محرر الأقباط متحدون
قالت غدير أحمد، الباحثة بدراسات المرأة والنوع الاجتماعي، وإحدى الداعيات بإلغاء عذرية البنت مقابل إلغاء الشبكة، إن ربط العفة والشرف وغشاء البكارة والعذرية هو شئ "ساذج"، لأن الفتاة لديها الفرصة لممارسة جنسية بدون فض غشاء البكارة، فبعض النساء يولدن بدون غشاء بكارة أو لديهن غشاء مطاطي لا ينزف دماء عند فضه.
وأضافت "أحمد"، أن ثقافة المجتمع تختزل الفتاة في جسمها فقط، فيتيم زرع في أفكارهم أن القيام بعدد من الأمور التي يعتقدون أنها سوف تفض غشاء بكارتهن وعذريتهن، مثل شرب بعض المشروبات يسبب فقر الدم ومن ثم يقلل من دم غشاء البكارة.
ومن جانبها ملكة زرار، الداعية الإسلامية، إن مثل تلك الأفكار بدأت منذ مؤتمر السكان الذي عقد في منتصف التسعينيات، والذي دعى إلى أن تتصرف الفتاة في جسدها مثل أن تجهض نفسها وأن تمارس الجنس قبل الزواج وغيرها.
وأضافت "زرار"، أول طلب طلبته الثورة النسائية بعد الثورة الفكرية في فرنسا هي حرية تصرف المرأة في جسدها، لأن الكنيسة الكاثوليكية كانت عندما تعبر الزوجة عن حاجة لزوجها كانت تعاقبها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com