اتّهم النظام السوري، فرنسا بالمسؤولية عن تنفيذ هجوم كيماوي بالغوطة الشرقية الذي حصد أرواح مئات المدنيين، وأدى لتدخل بريطانيا عسكرياً بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية، لينفي بذلك نظام بشار الأسد تهمة استخدام الكيماوي، وفقاً لصحيفة "اندبندنت".
وشنّ "بشار الجعفري" المبعوث السوري بالأمم المتحدة، انتقادات حادة لدول بالتحالف الدولي ضد داعش، قائلاً "إن إطلاق غاز السارين السام 21 أغسطس 2013، في الغوطة الشرقية بدمشق كان جزءً من مؤامرة لتحويل انتباه مفتشي الأمم المتحدة عن جرائم المعارضة السورية بحلب، لأن فرنسا كانت تعلم جيداً من يطلق الهجمات الكيماوية هناك.
وأضاف "هم أرادوا منع "سلستروم" مفتش الأمم المتحدة، من الوصول لحلب بأي طريقة لذا استخدموا أسلحة كيماوية بدمشق بتورط المخابرات الفرنسية.
وأدى الهجوم لدعوات دولية تطالب بالتحرك ضد نظام الأسد، وبعدها بأسبوع صوّت مجلس العموم البريطاني للتدخل بسوريا، ومن جانبه وصف المبعوث الفرنسي بمجلس الأمن "فرنسوا ديلاتر" تلك الاتهامات الزائفة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com