قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن الحوار الذى أدلى به الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأحد، لرؤساء تحرير الصحف القومية، كان يحمل العديد من الرسائل المهمة الموجهة للشعب.
واصلت "أسماء" حديثها في حلقة اليوم الإثنين، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أنه استوقفتها جملة بالغة الأهمية من كلام الرئيس خلال هذا الحوار، وهي قوله بأن "أن الشعب هو ظهر المقاتل وحين يشعر المقاتل أن شعبه ملّ منه فإنه لا يعد بمقدوره أن يقاتل، إذ إن ذخيرة القتال هي الكبرياء والشرف والعزة وبدونها جميعاً لا يمكنه أن يكون مقاتلاً أو يستمر في القتال"، لافتةً إلى أن دعوات الرئيس للشعب للوقوف بجانب مصر مازالت مستمرة.
وأضافت، أن هذه الرسالة المهمة من الرئيس تشير إلى ضرورة الوقوف جنباً إلى جنب، وإعطاء الدعم المستمر لمصر خلال هذه الفترة الصعبة التي نمر بها من أزمات في الاقتصاد والسياحة وغلاء الأسعار، إضافة إلى وجود فساد بمنظومات متعددة، مشيرةً إلى أنه لا يمكن إنكار وجود فساد متوغل منذ سنوات، لكن من الصعب القول بأن اقتلاعه من جذوره سيحدث خلال سنة واحدة.
أكدت مذيعة النهار أن الفساد كثير ومنتشر، لكن الإصلاح لا يكون من قِبل فرد واحد، وتساءلت عن جموع المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو وبعدها انتخابات الدستور والرئاسة والبرلمان، لافتةً إلى أنه من الواضح أن الجميع تخلى عن المسئولية وألقاها على عاتق شخص واحد أو عدة أشخاص، متمثلين في رئيس الجمهورية والجهاز التنفيذي.
واختتمت "أسماء" حديثها موضحةً أن المسئولية يجب ألا تكون على عاتق هؤلاء الأشخاص وحدهم، بل من المفترض أنهم يقومون بوضع الخطة العامة للدولة، ونحن كمواطنين نساعدهم في التطبيق لمواجهة الفساد، "لأنه ما ينفعش اشتكي من الفساد من غير ما أكون ضده"، على حد قولها.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى حواراً بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، مع كل من الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، ورئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفى محمد عبدالهادي علام، رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الصحفي فهمى عنبة، رئيس تحرير الجمهورية، استعرض خلاله مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والمشاريع القومية المختلفة التي تدشنها وتنفذها الدولة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com