مر شهر منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها فصيل من الجيش التركي على الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تمت السيطرة عليها خلال ساعات والقيام بحملات اعتقال وفصل واسعة للعسكريين والقضاة ومدنيين أيضا.
وتناولت الصحف العالمية الانقلاب وما تلاه من أحداث وقرارات اتخذتها حكومة أردوغان، حيث علّقت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بـ"الخوف والكبرياء بعد شهر من الانقلاب"، مؤكدة أنه لاتزال هناك فجوة في القلب السياسي في تركيا وهناك دلائل أن هوة السياسة ضاقت.
وتابعت "البي بي سي" أن عملية التطهير التي قامت بها الحكومة التركية لم يسبق لها مثيل، حيث تم اعتقال 23 ألف شخص وفصل 82 ألف آخرين من مناصبهم بعد اتهامههم بدعم الانقلاب.
وأكدت أنه في "تركيا الجديدة" إما يُنظر لك كمؤيد للحكومة ومناهض للانقلاب أو متعاطف مع جولن وجماعته ومتهم بالارهاب.
ونشرت صحيفة "التايم" تقريرا بعنوان "الانقلاب قد يكون انتهى لكن الخوف مازال يحكم تركيا"، أكدت فيه أن الخوف لم يهدأ بعد الانقلاب بل زاد أكثر، وتم استهداف الجنود والشرطة والقضاة والمحامين والأكاديميين والصحفيين والمعلمين والأطباء حتى حكام كرة القدم.
وعلّقت الصحيفة: "على ما يبدو لا أحد في مأمن في تركيا".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com