احتشد عدد من المسلمين بمدينة "كوينز" بنيويورك، حيث قُتل إمام مسجد ومساعده برصاص في الرأس، لدى مغادرته المسجد مساء أمس.
وطالب أعضاء من الجالية الإسلامية بالتحقيق في جريمة الكراهية، وإدانة خطابات السياسيين البارزين المسؤولة عن زيادة مشاعر "الإسلاموفوبيا"، وأبرزهم "دونالد ترامب" المرشح للرئاسة.
وقل أحد الرجال المشاركين بالتظاهرة، إن هؤلاء السياسيين، مثل ترامب، وجولياني، وأخرين الذين يصوّرون الإسلام والمسلمين كاعداء أمريكا، فكانت تلك النتيجة الطبيعية لحملتهم الغير أخلاقية.
فيما أشار المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي الإسلامي "عفاف ناشر"، إلى أن أصحب الضمائر السوية، يرفضون مثل تلك الجرائم بدون دافع، وإدانة الأشخاص المتسببين فيها، وذوي التأثير بالمجتمع عن كل إشارة أصدروها.
وأشارت وكالة "يورو نيوز" إلى أن الجرائم ضد المسلمين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأونة الأخيرة بعد هجمات باريس وسان برناردينو، بعدها طالب ترامب بمنع دخول المسلمين لأمريكا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com