أصدر مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، فتاوى عديدة أثير جدلًا واسعًا حولها في الشارع المصري، وقد لاقت هذه الفتاوى انتقادًا شديدًا، ونستعرض مجموعة من تلك الفتاوى خلال السطور التالية.
السجائر والحشيش طاهران ولا ينقضان الوضوء
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن السجائر والحشيش طاهران ولا ينقضان الوضوء لكنهما حرام وكذلك الأفيون موضحاً أنه يفضل "المضمضة" بالماء وكفى.
وأضاف جمعة، بأن الأفيون والحشيش كل هذه الأشياء طاهرة ولا تنقض الوضوء ويفضل المضمضة لكن في حال الخمر، يجب أن يتمضمض الإنسان بالماء لأن الخمرة شىء نجس.
من أطاع "السيسي" أطاع "النبي"
كما قال جمعة، في فتوى له، إن من أطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد أطاع الرسول، ومن عصاه فقد عصى النبي"، استناداً إلي الحديث؛ "الرسول قال من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني، والأمير هو رأس الدولة، اللي هو اسمه دلوقتي الرئيس السيسي".
نقاب المسلمة في الغرب لا يصح
أفتى جمعة، أيضاً بأن ارتداء المرأة المسلمة للنقاب في بلد أجنبي لا يصح، لأنه من غير عادة أهل البلد، الأمر الذي قد يُسبب مشكلة سياسية.
وأضاف، حينما تسافر المرأة إلى بلد أجنبي، وتُصر على النقاب ستُسبب مشكلة سياسية، وذلك لا يصح، خاصة أن هذه القضية تم إفرازها من قبل أصوات من شرق البحر الأحمر تقدم العادات على أنها عبادات مؤيدة بنصوص من التراث وليس من المذهب النبوي.
رسم الوشم حلال
وأفتى الدكتور على جمعة بجواز استخدام المرأة المتزوجة لما يسمى بـ"التاتوأو الوشم" والرموش الحواجب المؤقتة التى تزول بعد مدة من الوقت، قائلاً؛ "التاتو أو الوشم مادام بإذن الزوج فهو حلال".
زنا أولياء الله الصالحين
كما أطلق مفتي الجمهورية السابق، فتوى يقول فيها، إن أولياء الله الصالحين قد يزنون مثلهم مثل غيرهم، لافتاً إلي أنهم قد يدخنون ويشربون "الشيشة".
استشهد جمعة، بتلميذ المرسي أبو العباس، الذي زني، قائلاً؛ "أن أحد أولياء الله الصالحين ارتكب جريمة الزنا فانفض الناس من حوله إلا واحد فقط، وهو أحد تلاميذه، حيث انبرى هذا التلميذ يُسخن الماء لأستاذه الزاني حتى يتطهر من الجنابة، وعندما سُئل عن سر البقاء، قال إنه اتبعه لأنه ولي من الأولياء وليس نبي، والولي يصيب ويخطئ.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com