كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الحقوقي حافظ أبو سعدة، أن الاعتداءات الأخير على أقباط المنيا أثارت قضية المواطنة والمساواة أمام القانون على اختلاف الديانة.
وتابع أبو سعدة في مقال له بجريدة الوطن، يبدو أن البعض أراد إشعال الملف القبطي مجددًا، قائلاً: إذ أنه لا يعقل كل هذه الاعتداءات خلال أيام قليلة.
مذكرًا بعدد الكنائس التي حرقت على يد الإخوان عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وموقف الأقباط الوطني، قائلاً: البابا قلل من قيمة هذا العنف ضد الأقباط في سبيل بقاء مصر الدولة لكل أبنائها، فهل الأقباط رهائن في بلدهم ووطنهم، وهل تبقى السلطة مصرة على تغييب دولة القانون وإفلات الجناة من العقاب؟
وأشار أبو سعدة إلى قانون دور العبادة الموحد الذي اعترض عليه الأزهر وعليه انتهى الأمر وظهر قانون بناء الكنائس للمسيحيين، الذي يتم الاتفاق عليه الآن، مشددًا على أن غياب هذا التشريع ليس هو السبب الوحيد في الفتن الطائفية بل غياب دولة القانون وإفلات المجرمين من العدالة والمحاسبة.
واختتم مقاله، نحتاج إلى تسييد قيم التسامح والقبول بالآخر والتعايش السلمي ومنع التمييز بكل أشكاله، وتغيير الخطاب الديني التحريضي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com