فيينا أسامة نصحى
أعرب عدد من أقباط النمسا عن استنكارهم الشديد لتكرار حوادث الاعتداء الطائفية على شعب المنيا بصورة غير طبيعية وسط تخاذل وصمت رسمى واسع من المسئولين .
وقال رجائى تادرس أحد رموز أقباط النمسا أن تكرار الحوادث الطائفية خاصة فى المنيا يثير العديد من التساؤلات عن دولة المساواة والمواطنة واعمال القانون وهى المبادىء التى كانت ركائز ثورة 30 يونيو مشيرا الى انه لايرى أى جدوى من استمرار عضوية الكنيسة القبطية فى بيت العائلة مادام البيت عاجزا عن اتخاذ اى اجراء لحماية أرواح وممتلكات الاقباط وفرض سيادة القانون .
ونوه الى وجود تواطؤ وغض الطرف عن سلوكيات العناصر المتشددة خاصة من التيار السلفى مما يمكن الجناة من الهروب من أن تطالهم يد العدالة وبالتالى يساعد ذلك على تكرار الحوادث الطائفية وسط اطمئنان كامل للافلات من العقاب مشيرا الى ان هذه الجرائم خطيرة على مستقبل مصر وعلى استقرارها وهذه الدماء البريئة لن تذهب هباء والعدالة الالهية قادمة .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com