فيينا اسامة نصحى
أبدت النمسا قلقها الواسع لانتهاكات حقوق الانسان الواسعة التى تتم فى تركيا للتنكيل بالعناصر التى خططت ونفذت محاولة الانقلاب العسكرى .
وفى هذا الصدد استدعت النمسا السفير التركي لتفسير الاتجاه الذي تمضي فيه بلاده بعد اعتقال وفصل الآلاف في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويرتكب النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان بما يشبه “المذبحة الجماعية” للموظفين بالدولة، بدعوى تطهير المؤسسات من مؤيدي الانقلاب، وتضرر من عمليات التطهير الآلاف في القوات المسلحة والشرطة والقضاء ووكالة الاستخبارات الوطنية ووزارة المالية، ووزارة الأسرة والمجتمع، ومكتب رئيس الوزراء وإدارة الشئون الدينية.
وكانت عناصر في الجيش، نفذت في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com