بعد مقتل نجل الكاهن وحرق بيوت الاقباط

 

 

صرح نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بأن ما يحدث بالمنيا من اعتدءات وحرق منازل الاقباط هي وقائع لا يمكن السكوت عنها خاصة أن تكرارها في اقل من أسبوعين وانتشارها في اكثر من قرية ومرجعها لأسباب واحدة وهى اشاعات قيام مواطن بتحويل منزلة الى كنيسة وهو على غير الحقيقة واتخاذ السلفيين المتشددين من انفسهم سلطات أولى الامر فيقومون بتجمهر وهدم وحرق منازل الاقباط بل وصل الامر الى مقتل شاب وهو نجل كاهن القرية امس واصابة أربعة ونظرا لعجز الامن عن رد هذه الاعتداءات واستمرار تمسك محافظ المنيا بأن الجلسات العرفية هي الحل مما اعطى الشرعية لهؤلاء المعتدين نظرا لغياب القانون فقد حدث في اقل من أسبوعين بالإضافة الى تعرية سيدة المنيا حرق منازل الاقباط ونهبها في قرية كوم اللوفى وأبو يعقوب وقتل نجل كاهن واصابة أربعة اخرين واخلاء سبيل من قام بتعرية السيدة سعاد سيدة قرية الكرم ومن ثم نرى :

 

1- أن يصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا بتكليف القوات المصلحة بأدارة محافظة المنيا  

 

2- أعتبارأن ما ارتكب من جرائم ضد الاقباط والاعتداء على الكنائس في محافظة المنيا هي جرائم أرهابية .

 

3- تعويض جميع المضارين من هذه الاعمال الاجرامية تعويضا كاملا من الدولة .

 

4- اصدار قرارا جمهوريا بألغاء ما يسمى بالجلسات العرفية .

 

5- سرعة اصدار قانون بناء دور العبادة الموحد .