وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة الأمريكية، أمس الأول، فى «باتون روج» بولاية «لويزيانا»، بأنه «عمل جبناء»، مضيفـاً: «لا شىء يمكن أن يبرر العنف ضد الشرطة، وفى الوقت الحالى ما زلنا لا نعلم دوافع مطلق النار». كما أدان «جو بايدن» نائب الرئيس الأمريكى الحادث، واصفاً إياه بـ«العمل الحقير».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكيـة إن الهجوم هز أمة أضحت تقف على الحافة، وتابعـت فى تقرير، أمس، أن الولايات المتحدة تشهد حاليـاً موجات قلق عارمة، فى ضوء الإعلان عن تفاصيل غامضة للشجار الدموى الذى اندلع صباح أمس الأول على الطريق السريع لعاصمـة ولاية لويزيانا، التى شهدت مطلع الشهر الحـالى، الإعلان عن إحباط مخطط إرهابى يستهدف مسئولى تنفيذ القانون، عقب إطلاق النار من قبل الشرطة على رجل أسود.
وأوضحت أن مسئولين كشفوا أن المسلح الذى أطلق النار على الشرطة يدعى «جافين لونج»، 29 عاماً، وكان يخدم فى سلاح مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، وحارب فى العراق بين يونيو 2008 ويناير 2009، وغيّر اسمه قانونياً العام الماضى إلى «كوزمو أوسار سيتيبنرا» للتأكيد على انتمائه إلى «أمة واشيتو»، وهى مجموعة من الأفارقة الأمريكيين.
كان مطلق النار كتب فى تغريدة على حسابه على تويتر: «العنف ليس الجواب بل أحد الأجوبة». وقالت وسائل إعلام أمريكية إن حسابه ملىء بعبارات تندد بالبيض، مشيرة إلى أن أحد الشرطيين الضحايا أسود. من جهته، علق المرشح الجمهورى دونالد ترامب على «تويتر» بالقول: «بلادنا منقسمة وخارجة عن السيطرة»، مضيفاً «نطالب بفرض القانون والنظام»، وهو أحد شعارات حملته الانتخابية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com