أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، عن «قلقها العميق» إزاء قرار القضاء البحرينى بحل جمعية «الوفاق»، أبرز حركات المعارضة الشيعية، وطالبت «المنامة» بالعودة عن هذا القرار، وقال وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى بيان، إن «هذا القرار هو الأحدث ضمن سلسلة من الخطوات المقلقة فى البحرين، بما فى ذلك إسقاط حكومة البحرين الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم واعتقالها الناشط فى مجال حقوق الإنسان «نبيل رجب»، إلا أن وزير الخارجية الأمريكية أقر، فى بيانه، بأن البحرين تواجه «تهديدات أمنية حقيقية»، معرباً عن أسفه لقرار المعارضة البحرينية مقاطعة الانتخابات التشريعية فى 2014.
واعتبر «كيرى» أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة البحرينية مؤخراً، «الرامية إلى قمع معارضة لا تتوسل العنف، لن تؤدى إلا إلى تقويض تماسك البحرين وأمنها، وكذلك أيضاً الاستقرار فى المنطقة»، وقال: «هذه الإجراءات تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وتوتر شراكتنا مع البحرين».
وانتقدت إيران قرار البحرين حل جمعية «الوفاق»، الذى وصفته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» بأنه «يزيد الوضع تعقيداً»، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمى بأن قرار البحرين يدل «على أنها لا تسعى إلى حل المشكلات القائمة، بل إن هذه الممارسات تعقد الأوضاع»، وأضاف «قاسمى» أن «هذا النوع من الإجراءات يفتح الباب أمام الذين يسعون نحو توجهات غير سلمية»، للتوتر بين الغالبية الشيعية والأقلية السنية الحاكمة فى البحرين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com