ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ردود افعال شعبية متباينة بالمنيا لزيارة شكري لتل ابيب

محرر المنيا | 2016-07-11 12:47:58

محرر المنيا
تباينت ردود الافعال بصورة ملحوظة بين المواطنين حول زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل ابيب وخاصة مع تصريحات شكري التي لم يعتاد الشاعر المصري علي سماعها
 
قال محمود سامي موظف لا احد يستطيع ان ينكر ان الدور الاسرائيلي بالمنطقة خلال الخمس سنوات الاخيرة واضح جدا وخاصة اننا لم نسمع عن اي صراع او طلقة واحدة اطلقت من الجانب الاسرائيلي او الفلسطيني او السوري او الايران طرفي الصراع بالمنطقة علي احدا منهم بل يمكن ان نقول ان تل ابيب عاشت السنوات الماضية ازهي عصورها منذ تواجدها بالشرق الاوسط
 
اضاف سامي الذكي هو من يقرا المستقبل جيدا وهذا ما فعلته الحكومة المصرية بتحركها الي تل ابيب وخاصة بعد ان اعلنت اسرائيل صراحة نشاطها الدبلوماسي داخل قارة افريقيا فشئنا ام ابينا هذا امر اصبح واقع ولابد ان نتعامل معه بحكمة حتي لا نكتشف اننا بعد سنوات منعزلين تماما عربيا وافريقيا واسيويا
 
فيما قال الناشط الحقوقي عماد وليم المحامي بالمنيا منذ سنوات والتحركات السياسية غالبا ما تكون مغايرة لراي الشارع في التعامل مع الجانب الاسرائيلي وهذا راجع الي الصراعات التي تمت خلال المائة سنة الاخيرة منذ حرب 48 حتي اعادة طابا لنا لذلك لم يلقي زيارة شكري ترحيبا كبيرة بين جميع اطياف المجتمع وان كان المثقف فقط يتفهم ان السياسة تجبر لاعبيها علي المرونه والتعامل بصورة جيدة تماشيا مع الصالح العام للدولة وهذا ما لابد ان يتفهمه الجميع
 
فيما رفض اسلام محمود طالب تصريحات الوزير سامح شكري التي اعلن فيها عن رسالة الترحيب والمودة والمحبة بين الجانب المصري والاسرائيلي وقال انني لا امتلك الا ان اقول واعبر عن رايي عبر صفحتي علي الفيس بوك فهذا هو المكان الوحيد الذي يمكنني ان اتحدث فيه قد يخالفني الراي اخرين وقد يتفق معي ولكن في النهاية هذا رايي ارفض التطبيع او التعامل مع الكيان الاسرائيلي
 
اما عن راي راس المال فقد اكد رجل الاعمال بيتر ناجي " يا سادة السياسة والاقتصادر ليس لها ثوابت بل تبحث عن المصلحة " وطريقها وادائها هي الطريقة التي تصل للمصلحة وان تجاهلنا قوة الجانب الاسرائيلي دبلوماسيا واقتصاديا في المنطقة بل في العالم فهذا هراء وسفه قد نختلف شعبيا مع اسرائيل ولكن ما تعيشه مصر من حالة استشفاء عقب ثورتين ومحارتها من العديد من الدول الخارجية يجعلنا " نتعامل مع العفريت " لتحقيق صالح الوطن والمواطن.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com