جددت وزارة الدفاع الأمريكية احترامها لحق المدنيين في الوصول إلى الإنترنت حتى داخل الرقة السورية والموصل العراقية حيث يستخدم تنظيم "داعش" الشبكة للتخطيط لعملياته.
في الوقت نفسه يعتبر البنتاغون أنه "من المهم" منع الإرهابيين من الوصول إلى الإنترنت، دون الكشف عن الأساليب التي يمكن اعتمادها لتحقيق هذا الهدف.
أكد ذلك يوم الخميس 22 يونيو/حزيران توماس أتكين، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن القومي في مداخلة أمام الكونغرس.
لكنه في الوقت نفسه قال ردا على سؤال حول أسباب امتناع الولايات المتحدة عن قطع الإنترنت عن المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين: " يجب أن نحترم أيضا حقوق وامتيازات المواطنين بالوصول إلى الإنترنت... إنه توازن دقيق حتى في الرقة والموصل".
وكان أتكين ومسؤولان عسكريان آخران يدلون بشهاداتهم أمام لجنة تابعة للكونغرس حول التقدم الذي تحرزه مجموعة "سايبركوم" الجديدة المؤلفة من جنود متخصصين في الحرب المعلوماتية وشبكات الإنترنت.
وقال أتكين إن البنتاغون مستعد لجعل "سايبركوم" قيادة مستقلة قادرة على القيام بعملياتها الخاصة لحساب الحكومة، في إشارة إلى مدى الأهمية التي يوليها السياسيون الأمريكيون لدور شبكات الإنترنت واعتبارها ساحة معركة في حد ذاتها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن جنود المعلوماتية في البنتاغون تمكنوا من التوغل في الشبكات التابعة لتنظيم "داعش" للتجسس على اتصالاته. وفي بعض الحالات، تمكنوا من تقليد أو تعديل رسائل من قادة إلى مقاتلين ونتيجة لذلك وجه هؤلاء إلى أماكن قصفت بعد وصولهم إليها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com