احد أقارب"مكاريوس" : لم يمت"مكاريوس"متأثر بحجر ألقى عليه من زملائه ودخل المستشفى على قيد الحياة .
*آتي"مكاريوس"خصيصًا من"سوهاج" للمشاركة في بناء الكنيسة وقت أجازة الجيش ليرجع بعدها لبلده .
كتبت : حكمت حنا
شُيعت اليوم جنازة الشاب"مكاريوس شاكر جاد الله" 19 سنة، من كنيسة القديس"مارجرجس" بالحرجة مركز البلينا محافظة"سوهاج"، في مشهد مهيب وسط ذويه وأقربائه وأصحابه، وجاز الجثمان شوارع "الحرجة" بالجرعان وسط هتافات المشيعين، بأنه شهيد قوات الأمن التي أطلقت عليه الرصاص غدرًا .
وفي حديث خاص لنا؛ قال"هاني جاد"احد أقارب الشهيد، أن"مكاريوس" جاء خصيصًا من"سوهاج"بعد أجازة الجيش، للمشاركة في أعمال بناء الكنيسة بـ"القاهرة"، خاصة عندما سمع عن تطوع الجميع للمشاركة في البناء بمحبة، وبعدها يعود ثانية لتأدية الخدمة العسكرية، إلا انه وقت اشتباك الأمن واقتحامه لكنيسة"السيدة العذراء والملاك"، تعرض لطلق رصاص على يد الأمن، أُرسل بعدها لمستشفى"أم المصريين"ولكن بعدها بوقت قصير فارق الحياة .
واستنكر"جاد"ما نشرته صحف اليوم، بأنه مات متأثرًا بإصابته بحجر على يد زملائه، وتساءل متعجبًا: هل من العقل أن زملائه المشاركين معه يلقوا عليه حجارة وان تجعله يموت وقتها .
وفي ذات السياق؛ أكد أن"مكاريوس" دخل مستشفى"أم المصريين"ولازالت فيه النفس" ولكنه مات بالمستشفى وفقًا للتقرير الخاص بحالته، مشيرًا إلى انه لو تم إنقاذه وقتها، لكان نجي، حيث أشار على أن الإسعاف استغرقت وقتًا حتى آتت بعد دخول الأمن الكنيسة .
وفي نهاية حديثه إلينا؛ أوضح جاد أن أسرة"مكاريوس"رفضت تشيع جنازته بـ"القاهرة"، بل قررت أن تشيعها وسط أهل القرية وأصحابه وجيرانه ليدفن بالقرب منهم .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com