ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالتفاصيل.. أسباب عودة "الجنيه الورقي" للأسواق من جديد

| 2016-06-05 14:43:18

 أوضح محمد فتحي، رئيس الخزانة العامة بوزارة المالية، أن قرار طارق عامر محافظ البنك المركزى بطبع 500 مليون ورقة بنكنوت من فئة الجنيه الواحد، سببه تعويض النقص الملحوظ للعملات المساعدة "الفكة" في السوق.

وأضاف "فتحي" لـ"البوابة نيوز" أن الجنيه المعدني، الذي يحمل شعار قناة السويس الجديدة، وتم طبع 100 مليون قطعة منه، أحد الأسباب الرئيسية لظهور هذا العجز، إذ إن أعدادًا كبيرة من الجمهور، احتفظت بهذه العملات على سبيل التذكار، كما أن البعض استغل هذه العملات النقدية، وأخرجوا كميات منها إلى المعارض الخارجية لهواة العملة، حيث إنه كان يغلف ويباع بمبالغ تحقق مبالغ هائلة لهواه العملة.

وبدأ البنك المركزي بالتدخل السريع، وأعاد طبع الجنيه الورقي مرة أخرى، لتداوله في الأسواق من أجل حل هذه الأزمة.
 
وأكد أن الآثار السلبية لإعادة طبع الجنيه البنكنوت تتمثل في ارتفاع التكلفة، إذ إن طبع الجنيه الواحد يتكلف نحو 90 قرشا، كما أن العمر الافتراضى لمعدل تداوله، أقل بكثير من الجنيه المعدني.
 
وذكر أن الجنيه المعدني له عمر افتراضي 10 سنوات، بينما الجنيه الورقي عمره الافتراضي 8 أشهر فقط، لافتًا إلى أن الجنيه المصري تم تصنيفه كأحسن عمله ورقية على مستوى العالم.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com