مصر تتسلم «وحش البحر.. جمال عبدالناصر»

| 2016-06-03 12:55:05

انضمت سفينة الاقتحام البرمائى وحاملة المروحيات من طراز «ميسترال» إلى الخدمة فعلياً فى قواتنا المسلحة، صباح أمس، تحت اسم «جمال عبدالناصر»، ورفع الفريق أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية، العلم المصرى عليها بميناء سان ناذير شمال غرب فرنسا بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، وقائد القوات البحرية الفرنسى، وعدد من القادة العسكريين للبلدين.

العلم المصرى يرفرف فوق حاملة الطائرات «ميسترال».. و«صبحى» ينقل رسالة «السيسى» إلى «أولاند».. و«ربيع»: تذكروا «مسافة السكة»
والتقى صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، نظيره الفرنسى، ونقل رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لنظيره الفرنسى فرانسوا أولاند، تؤكد عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وقال قائد القوات البحرية المصرية، فى مؤتمر عقب رفع العلم المصرى على «ميسترال»، والمعروفة بـ«وحش البحر»، إن الحاملة موجودة لتنفذ مهام خارج حدود مصر، مضيفاً: «ولا ننسى عبارة رئيس الجمهورية حينما قال مسافة السكة؛ فنحن نقول مسافة السكة بأعلى إمكانيات، وقدرات»، مؤكداً أن حاملة المروحيات «جمال عبدالناصر» من أحدث السفن القتالية على مستوى العالم.

وتفقد الفريق أسامة ربيع أقسام حاملة المروحيات، وتم تقديم شرح وافٍ له حول آخر استعداداتها قبل مغادرتها إلى السواحل المصرية خلال أيام، وأعلن أن مصر هى الدولة الأولى فى الشرق الأوسط التى تمتلك «ميسترال».

وأكد أن حاملة المروحيات لها أهمية كبيرة لدى قواتنا المسلحة، وأنها ستشارك فى المهام المختلفة مع جميع الأفرع الرئيسية بمؤسستنا العسكرية سواء كانت قوات جوية أو بحرية أو برية، وأن لديها قدرات قتالية عالية، وتستمر فى البحر لمدة طويلة، مستطرداً: «قدرتها القتالية تمكننا من تنفيذ جميع المهام فى أسرع وقت، وهى تضيف لقدراتنا البحرية والعربية مكسباً لتأمين وحماية الدول العربية ومصر بالكامل».

وشدد «ربيع» على أن مصر وفرنسا تتفقان تماماً على أن الإرهاب يمثل تهديداً حقيقياً لكل دول العالم وليس لدولة بعينها، وقال: «كان لزاماً على القوات البحرية أن تبدأ فى استراتيجية للتطوير والبناء؛ لكى تكون القوات المسلحة المصرية قادرة على مواجهة الإرهاب وتأمين المصالح الحيوية والاقتصادية المصرية بحراً وبراً وجواً».

وهنأ قائد القوات البحرية المصرية الشعب بمناسبة تسلم حاملة المروحيات ميسترال، قائلاً: «ننتظر حاملة المروحيات الثانية أنور السادات فى شهر سبتمبر المقبل، مؤكداً أن القوات البحرية المصرية قادرة على حماية سواحلنا وحدودنا البحرية ضد أى تهديد لكل من تسول له نفسه تدنيس مياهنا الطاهرة، إن شاء الله».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع