استلم الجانب المصري حاملة المروحيات الأولى من طراز "ميسترال" وذلك خلال مراسم جرت، الخميس 2 يونيو/حزيران، في ميناء سان نزار على الساحل الأطلسي لفرنسا.
ورُفع العلم المصري على حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" بحضور الفريق أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية المصرية، ونظيره الفرنسي، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة المصرية.
وكان وزير الدفاع المصري، اللواء صدقي صبحي، قد وصل إلى باريس في زيارة تستغرق عدة أيام، برئاسة وفد عسكري رفيع المستوى. أما الحدث الرئيس خلال الزيارة، فيكمن في استلام مصر حاملة المروحيات التي أطلق عليها "جمال عبد الناصر" وهي كانت معروفة سابقا باسم "فلاديفوستوك".
علما بأن فرنسا بنت هذه السفينة والسفينة الثانية التي أيضا سيتم تسليمها لاحقا للجيش المصري، لصالح روسيا، لكنها تراجعت عن إتمام الصفقة بسبب العقوبات الغربية ضد موسكو.
وهنأ الفريق ربيع الشعب المصري بمناسبة استلام حاملة الطائرات الأولى من طراز "ميسترال"، وكشف عن أن الأسطول المصري ينتظر تسليم حاملة الطائرات الثانية "أنور السادات" في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
ونقل موقع "اليوم السابع" عن ربيع قوله للصحفيين: "حاملة الطائرات موجودة لتنفذ مهام خارج حدود جمهورية مصر العربية، ولا ننسى عبارة رئيس الجمهورية عندما قال مسافة السكة"، مضيفا: "نحن نقول مسافة السكة وبأعلى إمكانيات وقدرات".
وتجدر الإشارة إلى أن عبارة "مسافة السكة" يكررها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عادة في إشارة إلى التزامه بضمان أمن منطقة الخليج. وسبق له أن قال متوجها إلى الخليجيين، من الكويت: "أمن دول الخليج، خط أحمر وإذا حدث شيء ستجدوننا "مسافة السكة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com