* حقوق الإنسان المصري في ذهن البعض لا تتجاوز الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي.
* المسئولة الأوروبية لا تبذل جهدًا مماثلاً للدفاع عن حق المواطن المصري في التعليم والعلاج والمأكل والمسكن والحياة الآمنة.
كتبت – أماني موسى
ردًا على تصريحات الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيرني، وتصريحات بان كي مون، والتي انتقدت الاتهامات الموجهة لبعض قيادات نقابة الصحفيين، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية المسئولة الأوروبية إلى الإطلاع بدقة على تقارير بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر للوقوف على تقييم دقيق بشأن عدد الصحف والمجلات التي تصدر في مصر صبيحة كل يوم، ومتابعة البرامج الحوارية في قنوات التليفزيون وما تحمله من انتقادات يومية لأداء السلطة التنفيذية، فضلا عن متابعة كل ما يدور من حوارات ومناقشات علي شبكات التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع المصري، قبل انتقاد وضع حرية التعبير في مصر بدون وجه حق.
وأضاف أبو زيد، أنه كان من الأجدى أن تبذل المسئولة الأوروبية جهدًا مماثلاً في تحفيز دول الإتحاد الأوروبي على دعم قدرات الحكومة المصرية لتوفير خدمات أفضل للمواطن المصري في التعليم والعلاج والمأكل والمسكن والحياة الآمنة بعيدًا عن التهديدات الأمنية وشرور الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اندهاشه من أن الممثلة العليا لم تولي نفس الاهتمام في أي وقت مضى بإبراز التحديات الإنسانية والمعيشية التي تواجه المواطن المصري، أو تدعو إلى ضخ المزيد من المساعدات لتمكين المجتمع المصري من الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطن، معلقًا بأنه يبدو أن حقوق الإنسان المصري في ذهن البعض لا يتجاوز الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com