سجل الدولار في السوق السوداء سعر 11 جنيها، مقابل 10.90 للشراء مقابل استقرارة فى السوق الرسمى 8.88 جنيه وسط توقعات بتراجع أسعاره خلال الفترة القادمة ليصل إلى 10 جنيهات بحسب متعاملين في السوق السوداء.
وأيد أحمد صقر رئيس لجنة الأسعار بالغرف التجارية، تراجع الدولار في السوق السوداء خلال الفترة القادمة، لاستيراد المستوردين احتياجات البلاد خلال شعبان، بزيادة مرتين ونصف بالمقارنة بالشهور العادية، بما فيها احتياجات عيد الفطر.
وفي نفس السياق، حمل البنك المركزي وزارة الصناعة ارتفاع التضخم وارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء قبيل شهر رمضان، لافتا إلى أن التضخم الذي كان التاجر والمستهلك يخشاه للسلع والمنتجات قد تشعب بالأسواق قبيل رمضان، وارتفعت أسعار السلع والمنتجات بزيادات تترواح بين 5 إلى 20%، وخلق في الأسواق فرص احتكارية وبدأت أثاره تظهر في أسعار العديد من السلع والخدمات.
وأكد أن هناك عشرات من الاستثمارات الضخمة كانت تنتظر تحديد السعر العادل للجنيه، حتى لا يتكبدوا خسائر قبل بدء استثماراتهم، إلا أن ذلك لم يحدث وهناك صادرات ترجعت وبعضها توقف عن النمو بسبب توقف تدفق مدخلات الإنتاج المستوردة، ولفت إلى أن شح الدولار ساهم في أن هناك مليارات لم تدخل حتى الآن المنظومة البنكية، والمتداوله في أيدي كافة فئات المجتمع تجني لهم أرباح ولا تفيد الاقتصاد القومي، وهو ما انعكس على تراجع الحصيلة الدولارية بالمنظومة البنكية، وكان مردود ذلك واضح على تراجع الاحتياطي الأجنبي بالبنك المركزي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com