كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الإقتصادي، لو أن منظمات المجتمع المدني المصرية، التي تدافع عن حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، اعتمدت على التبرعات الأهلية والوطنية في تمويل نشاطها بدلا من التمويل الأجنبي، ولو ارتفع صوتها ضد الإرهاب، الذي يستهدف أبناءنا وأشقائنا من الجيش والشرطة، بدلا من الصمت عن هدر أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، لخرست معظم الاتهامات، وانكشفت معظم الافتراءات بشأنها.
وتابع بعد العليم، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" لو أن الصحافة المصرية تحلت بمعايير المهنية والمصداقية وأخلاقيات الإعلام، واتسمت بالدقة في نشر المعلومات والأخبار والتحقيقات والتصريحات، بدل أن تكون مروجة للشائعات أو أبواقًا للدعاية، لخرست معظم الاتهامات، وانكشفت معظم الافتراءات بشأنها، ولصار أعداء الحريات والديمقراطية في عزلة قاتلة.
وأختتم بقوله، لكن هذا للأسف لن يحدث من منظمات المجتمع المدني ومن وسائل الإعلام، المطبوعة والمرئية والمسموعة والاليكترونية، في المدى المنظور.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com