أشاد وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية بالعلاقات بين المسلمين والأقباط فى مصر وبقدرة الطرفين على الحفاظ على تماسكهما فى مواجهة التهديدات، مشيرين فى لقاءات منفصلة جمعتهما بقيادات دينية مسيحية مصرية أمس الأول إلى أن العلاقات بين المصريين أصبحت نموذجا يحتذى به فى كل دول العالم وجعلت من مصر واحة للاستقرار والأمان.
قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، إن مصر ليس بها فتنة طائفية بين مسلميها ومسيحييها كما يشيع المغرضون والمتربصون بأمنها، وإن ما يحدث بين الفترة والأخرى ما هو إلا بعض توترات واحتقانات عارضة تحدث بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف «زقزوق» خلال استقباله القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران كريكور أغسطونيوس كوسا، رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك، للتهنئة بعيد الأضحى فى وزارة الأوقاف: العلاقة التى تربط بين مسلمى مصر وأقباطها تاريخية وطيبة، وأن المصريين قادرون على الحفاظ على تماسكهم وترابطهم فى مواجهة أى تهديد، وأن مصر ستظل بلداً ينعم فيه أبناؤه من جميع الطوائف بالأمن والاستقرار.
من جانبه، قال مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة إن العلاقات بين أبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباطاً يسودها الاحترام المتبادل وإنها تمتاز بالقوة، مما جعل من مصر واحة للاستقرار والأمان دون تفرقة أو تمييز.
وشدد جمعة أثناء لقائه القس صفوت البياضى بدار الإفتاء، على أن الوحدة الوطنية ليست شيئا خياليا، بل هى مشاعر حقيقية تعكس قيم المواطنة.
من جانبه، أوضح «البياضى» أن تهنئة المسيحيين لإخوانهم المسلمين بعيد الأضحى تأتى فى إطار حرص الطائفة الإنجيلية على التأكيد على روح المحبة
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com