كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية ستبدأ قريباً إجراء حركة تنقلات سنوية لأفراد وأمناء الشرطة، أسوة بالضباط، منعاً لتشعب علاقاتهم داخل دوائر عملهم، وتعاونهم مع أفراد العصابات الإجرامية، مؤكدة أن النظام الجديد سيتيح إجراء تقييمات لهم باستمرار.
وقالت المصادر إن التحقيقات فى واقعة تورط ضباط وأفراد شرطة مع عصابتى «الدكش وكوريا» بمنطقة مثلث المخدرات بالقليوبية، أسفرت، حتى الآن، عن ضلوع 6 ضباط، و8 أفراد شرطة، فى التعاون مع أفراد العصابتين، وتلقيهم مبالغ «شهرية»، مقابل تسهيل الاتجار فى المخدرات والسلاح، وصرف النظر عن أنشطتهم الإجرامية، إضافة لإبلاغهم بالمأموريات الأمنية.
وأوضحت المصادر أنه تم إيقاف 8 أفراد شرطة عن العمل، ورفعهم من أعمال البحث الجنائى، إضافة إلى 6 ضباط، من ذوى الرتب الصغيرة، بأقسام الخانكة وشبين القناطر وشبرا ثان.
واستمعت أمس نيابة قصر النيل إلى أقوال الرائد محمد رضا، رئيس مباحث «الأزبكية»، فى البلاغ المقدم من «الداخلية» ضد وكالة «رويترز»، لنشرها «أخباراً مغلوطة مجهّلة المصادر، تسىء للدولة» حسب البلاغ. وقال «رضا» فى التحقيقات إنه تلقى رسالة على هاتفه المحمول، زعمت أن قوات الأمن ألقت القبض على جوليو ريجينى، مساء 25 يناير الماضى، واقتادته إلى قسم الأزبكية، ثم إلى الأمن الوطنى، ولم يتمكن من الرد، وفوجئ بنشرها، وعندها تأكد أن الرسالة وردت إليه من مدير مكتب «رويترز».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com