اجتمع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأول، فى المقر البابوى بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، مع البطريرك أنطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر.
وبحث رؤساء الكنائس المصرية خلال اجتماعهم إمكانية عودة الكنيسة الأرثوذكسية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكيفية العمل على وحدة الكنائس فى العالم، كما ناقشوا إجراءات تأمين الكنائس فى ظل تهديدات القاعدة الأخيرة، ومظاهرات «الجمعة» أمام بعض المساجد.
ونفى رئيس الطائفة الإنجيلية لـ«المصرى اليوم» وجود علاقة للقاء بالوعكة الصحية التى ألمت بالبابا، مؤكداً أن الموعد كان محدداً قبل أسبوع، للنقاش فى الوضع الداخلى، وبحث إجراءات تأمين الكنائس.
وقال «البياضى» إن البابا شنودة أصر على موقفه الرافض للعودة إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، «إلا أن اللقاء تطرق إلى وحدة الكنائس على مستوى العالم والتعاون المشترك بينها، وإمكانية عقد اجتماعات لتبادل وجهات النظر بين ممثلى الكنائس، خاصة بعد تحركات مجلس الكنائس العالمى فى هذا الصدد»، مضيفاً: «تحدثنا أيضاً عن حالة الاحتقان الموجودة بالشارع المصرى، وما يحدث كل أسبوع، عقب صلاة الجمعة، من مظاهرات فى بعض المساجد تؤجج الفتنة الطائفية
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com