تناولت خطبة الجمعة اليوم بمساجد أسيوط العديد من القضايا التى تشغل الشارع المصرى، وكان من أهمها التهديدات الموجهة للكنائس المصرية من قبل القاعدة حيث نددوا بهذه التهديدات التى من شأنها تهديد الاستقرار فى مصر.
حث أئمة المساجد الشعب المصرى بجميع طوائفه مسلمين، ومسيحيين إلى ضرورة التكاتف، وعدم التفرق أمام هذا الخطر الذى يهدد البلاد، وضرورة أن يشعر أصحاب التهديدات أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد واستدل بعض الأئمة ببعض الأحاديث النبوية منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من آذى ذميا فقد آذانى) وطالب الأئمة رجال الأمن الذى وصفوهم بالعيون الساهرة على ضرورة تشديد الإجراءات التى من شأنها توفير الأمن والأمان للإخوة الأقباط.
فيما تناولت بعض المساجد دعوة المرشحين لمجلس الشعب إلى ضرورة أن يكون ترشيحهم على هذه المقاعد البرلمانية لخدمة الفقراء، والمحتاجين ولا تكون على سبيل الوجاهة، والمنظرة الاجتماعية على حد وصف أحد الأئمة، وأن تكون هذه الخدمات خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى وألا تكون الانتخابات القادمة سببا فى إراقة دم أو شجار أو اختلافات عائلية من شأنها أن نورث لأبنائنا الحقد والكراهية، وأن تكون المنافسة شريفة لصالح الوطن.
كما تناول أحد الأئمة تكرار حوادث الأخطاء الطبية التى تتكرر ويترتب عليها إما وفاة المريض أو إحداث عاهة مستمرة للمريض، وقال الإمام (حسبى الله ونعم الوكيل فى كل طبيب لم يراع ضميره) مشددا ومناديا كل المسئولين على ضرورة الاهتمام بالمستشفيات العامة والتى وصفها بمستشفيات الفقراء والتى تمتلئ عن آخرها بالإهمال الطبى الجسيم، وعدم توافر العلاج، والدواء، وقال إن هؤلاء الأطباء الذين فقدوا ضمائرهم سوف يكون حسابهم أمام الله من أشد أنواع العذاب وكل من حدثت له عاهة أو إعاقة سوف يخلص الله له حقه من هولاء الأطباء الذين أصبحت عياداتهم أهم بكثير من المستشفيات التى يعملون بها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com