ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ثورة ضد بيان الداخلية على «تويتر» في إيطاليا: «كلام للبيع»

vetogate | 2016-03-25 18:03:41

 تشكك العديد من السياسيين ووسائل الإعلام الإيطالية، اليوم الجمعة، في بيان وزارة الداخلية بشأن التوصل لقتلة طالب الدكتوراه الإيطالي "جوليو ريجيني" بالقاهرة.

 
وأبرزت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء تغريدة رئيس وزراء إيطاليا الأسبق "إنريكو ليتا" على تويتر للتواصل الاجتماعي: "أنا آسف، لا أريد شراء هذا الكلام".
 
وكانت الداخلية قد قالت إنها قتلت 4 رجال متخصصين في انتحال شخصية رجال الشرطة وخطف وسرقة الأجانب، خلال تبادل لإطلاق النار.
 
وبدورها، قالت "بيا لوكاتيلي"، رئيسة لجنة حقوق الإنسان ورئيسة الأممية الاشتراكية للنساء: "لا يوجد تفسير لسبب استخدام مجرمين عاديين هدفهم السرقة أو فدية تلك القسوة التي يلجأ إليها فقط محترفو التعذيب".
 
وتابعت "لوكاتيلي": "لا يوجد تفسير أيضًا لسبب احتفاظ المجرمين بوثائق ريجيني، التي عُثر عليها بأعجوبة، بدلًا من التخلص من هذا الدليل الصادم في الحال".
 
أما "فرانشيسكو فيريرا"، عضو لجنة الأمن بالبرلمان الإيطالي، فقال: "النظرية المصرية خلفت وراءها العديد من الأسئلة، منها لماذا اعتقل ريجيني قبل أيام من قتله. على الحكومة الإيطالية والنيابة العامة ألا يعطيان أي مصداقية لهذا الكذب".
 
ورأى برلماني إيطالي أن "الحقيقة حول وفاة طالب الدكتوراه جوليو ريجيني لا تزال بعيدة"، عقب إعلان وزارة الداخلية المصرية عن العثور على متعلقات "ريجيني" داخل شقة لأحد أقارب متهمين في عصابة قُتل جميع أفرادها بتبادل إطلاق نار مع الشرطة في القاهرة الجديدة، أمس.
 
وفي تغريدة على صفحة "الحقيقة عن جوليو"، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب زعيم كتلة حزب (اليسار الإيطالي) بمجلس النواب، أرتورو سكوتّو، أن "حقيقة ما حدث لجوليو ريجيني لا تزال بعيدة للأسف حتى الآن"، لكن "نحن نصر على المطالبة بها".
 
يُذكر أن جثمان الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، 28 عامًا، عُثر عليه، وعليه آثار تعذيب وحروق، على طريق القاهرة الإسكندرية بعد أيام من اختفائه يوم 25 يناير الماضي.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com