في واقعة غير معتادة، من الفنان "شكري سرحان"، انتفض معبرًا عن غضبه من تقبيل الفنانة "فاتن حمامة" للفنان "عمر الشريف" خلال أحداث فيلم "صراع في الوادي"، وكأنه وجد فرصته للانتقام منها بعدما رفضت تقبيله في أحد الأفلام.
وقرر أن ينقل غضبه لوسائل الإعلام، فصرح لمجلة "أهل الفن"، بعددها الثالث الصادر عام 1954 قائلاً: "السيدة فاتن حمامة اعتادت كلما ظهرت في موقف من المواقف الغرامية على الشاشة، أن تفرض قيودًا بينها وبين الممثل الذي يشاركها المشاهد العاطفية، وكان هذا يؤثر على انطلاقه في أداء دوره على الوجه الأكمل، مما يظهره أمام الجمهور عاجزًا عن أداء الدور".
وتابع: "كنا نلتمس لها العذر، لأنها صاحبة مبدأ يجب أن نحترمه، حتى خرجت لنا بقبلتها التاريخية الأولى في فيلم (صراع في الوادي)، رغم رفضها تقبيلي لها في فيلمنا العاطفي (موعد مع الحياة)، وأيضًا في فيلمنا (أنا بنت ناس)، رغم أن المشهد كان يُظهر البطل وهو يتهالك في حب البطلة، على عكس دورها في فيلم (صراع في الوادي)، الذي ظهرت فيه في دور الفتاة المتهالكة في حب البطل، وتقبله بشراهة".
ووجه سرحان عتابه لفاتن حمامة على رفضها تقديم هذه المشاهد مشيرًا إلى أنها تعلم طوال فترة عملها بالسينما، أن القبلة التمثيلية ليس لها أي طعم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com