بالفيديو والصور.. مشاهد لا تُنسى من جنازة البابا شنودة الثالث.. تابوت من البابا بندكت.. وطائرة عسكرية من المشير
نعيم يوسف |
2016-03-16 17:39:10
وضع الجثمان ثلاثة أيام للعرض لمحبيه.. والجنازة كانت "الأعظم" في تاريخ مصر بعد عبدالناصر
كتب - نعيم يوسف
تمر غدًا الخميس، الذكرى الرابعة لرحيل مثلث الرحمات، البابا شنودة الثالث البابا السابع عشر بعد المائة في سلسلة بطاركة الكرسي المرقسي، الذي تنيح في السابع عشر من مارس عام 2012، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز المشاهد التي لا تُنسى من هذه الجنازة التاريخية.
الجنازة الأعظم في تاريخ مصر
وصف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، في تصريحات صحفية البابا شنودة الثالث بأنه "وصل إلى قلوب الجميع وسوف يذكر التاريخ أن جنازة البابا شنوده هى الأعظم فى تاريخ مصر بعد الزعيم سعد زغلول والرئيس جمال عبد".
نياحة بابا الكنيسة
في يوم السبت، 17 مارس عام 2012، أعلن المجمع المقدس في بيان صادر عنه، نياحة البابا شنودة الثالث، معلنًا، أنه تم وضع جثمان قداسة البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه. وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
نظرة الوداع
استمر بقاء الجثمان موضوعًا على الكرسي المرقسي، ليراه أبنائه الأقباط والمصريين بصفة عامة لمدة ثلاثة أيام، حيث توافد عليه آلاف الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة.
نقل جثمانه لدير الأنبا بيشوي
نُقل جثمان مثلث الرحمات بطائرة عسكرية بقرار من المشير محمد سيد طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث أوصى بأن يدفن.
تابوت البابا بندكت
تم دفن البطريرك الراحل في "تابوت" أهداه له روما بندكت السادس عشر.
تدافع كبير من محبيه
لم يستطع المجندين والمكلفين بتوصيل الجثمان إلى مدفنه في دير الأنبا بيشوي، فتح باب السيارة نتيجة تزاحم الجماهير حوله، وظل الوضع بهذه الطريقة حتى تمكنوا من إخراجه بصعوبة.