زعم كاتب إسرائيلي أن 90% من المصريين لا يكرهون دولة إسرائيل خصيصًا وإنما اليهود لأن الإسلام يغذي هذه الكراهية لديهم منذ 1400 عام.
وأوضح يهودا دروري، أن من أخبره بهذه المعلومات صديق له كان يعمل في مجال تطوير الزراعة لفترة طويلة في الدلتا بمصر، موضحًا أن أكثر الشرائح الكارهة لإسرائيل بشدة هم نخبة المثقفين وأنصاف المثقفين.
وأكد الكاتب الإسرائيلي في مقال نشر في موقع «نيوز1» العبري، أنه لا توجد حاليًا اتفاقية سلام مع مصر وإنما كأقصى حد اتفاقية وقف إطلاق نار مطورة، مضيفًا: «لا يوجد بيننا تقريبًا أي علاقات تجارية أو ثقافية أو سياحية».
وادعي الكاتب المتطرف أن المصريين يحقدون على إسرائيل بسبب وضعها الاقتصادي كونهم يعيشون في مزبلة -على حد زعمه-.
وزعم أيضًا أن جيش الاحتلال انتصر في حرب 1973م وطوق الجيش الثالث الميداني، وكان سيدخل القاهرة التي كانت على بعد 100 كم فقط، ولم يمنعه من قيام ذلك سوى كسينجر السياسي الحكيم.
وتابع: «على مر السنين، تلقينا أقسى عبارات تحديدًا من رجال الإعلام المصري، ورجال القضاء، وكبار المسئوليين، ورجال الثقافة، والأدب، والمسرح، والسينما وبالتأكيد من رجال الدين، معظمهم ينتمي لعائلات قتل أبناؤها في معارك معنا، ويدركون تطور إسرائيل».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com