كثر الحديث منذ بداية الهجوم على مدينة بن قردان التونسية، عن مشاركة فرقة "قناصة نسائية" في مواجهة العناصر الإرهابية التي حاولت اختراق المدينة والسيطرة عليها، لكن المخطط باء بالفشل.
وتحدثت أوساط إعلامية تونسية عن مشاركة "فرقة نسائية" مختصة ساهمت في حسم مواجهات بن قردان منذ الساعات الأولى.
وبحسب هذه المصادر الصحفية، فإن عناصر فرقة مختصة تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب مؤلفة من عناصر نسائية خرجت من ثكنتها في مدينة جرجيس الواقعة جنوب شرقي تونس، ووصلت إلى مدينة بن قردان في حدود الساعة السابعة صباحا، لتبدأ مهمتها عند ذلك الوقت مع أول عملية قنص في الشوارع والمفترقات من داخل سيارات متحركة لتقضي على 9 عناصر إرهابية، وتعود لاحقا إلى قواعدها بالثكنة العسكرية في جرجيس.
وبالرغم من أن المؤسسة العسكرية التونسية لم تصدر أي تأكيد رسمي بشأن مشاركة قناصات تونسيات في مواجهات بن قردان، إلا أن زخما شعبيا اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بمشاركة مقاتلات تونسيات في مواجهة الإرهابيين.
وتداول الناشطون صورا لجنديات تونسيات معربين عن افتخارهم بالمرأة التونسية وخاصة أنهن فضلن مواجهة الموت لحماية تراب الوطن من يد العابثين الساعين إلى زعزعة أمن واستقرار تونس.
يشار إلى أن مواجهات مسلحة اندلعت في الـ7 من مارس/آذار بمدينة بن قردان بين القوات الأمنية التونسية وعناصر إرهابية مسلحة، وتمكنت القوات العسكرية من القضاء على 49 إرهابيا، واعتقال 8 آخرين، وفرضت حظر التجوال بالمدينة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com