أصدر ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، تحت عنوان (التحالف يدعو لأسبوع "الجنيه يغرق .. والأسعار تشتعل").
وقال بيان التحالف الذي نشر عبر صفحته على "فيس بوك": انهيار الجنيه المصري أمام الدولار مظهر جديد لفشل النظام في إدارة شئون البلاد، يضاف إلى سلسلة من حلقات الفشل المتواصلة بدأت منذ الثالث من يوليو 2013 وتصاعدت حتى الآن.
وتابع: ارتفاع الدولار فوق حاجز الجنيهات العشرة لأول مرة في تاريخه يمثل كارثة كبرى للمواطن الذي يدفع الثمن دوما من قوته وقوت أولاده، فحين يذهب لشراء أي سلعة سيفاجأ بارتفاع سعرها بدعوى ارتفاع سعر الدولار الذي نستورد به تلك السلع، يحدث هذا بينما ظلت رواتب ودخول الموظفين سواء في الحكومة أو القطاع الخاص ثابتة، وهذا يعني عمليا أنها فقدت 30% من قيمتها التي هي نسبة تراجع الجنيه أمام الدولار خلال شهور بسيطة، وبالمناسبة أيضا فليعلم أولئك الذين تزاحموا لدفع أموالهم لتمويل تفريعة القناة بفائدة 12% أنهم عمليا خسروا 18% من قيمة ودائعهم بعد حصولهم على تلك الفوائد.
واستكمل: وإذا يتابع التحالف الوطني لدعم الشرعية كل هذه الانهيارات، ويأسف لما وصل إليه حال مصر والمصريين، فإنه يدعو إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان" الجنيه يغرق والأسعار تشتعل". ويؤكد التحالف أن الجميع مطالب الآن بالتحرك لإنقاذ مصر من الغرق الذي تسبب فيه أولئك الذين استولوا على الحكم، على حد تعبيره، والذين لامناص من عودتهم إلى مكانهم الطبيعي في حماية الحدود والثغور باعتبار ذلك الطريق الوحيد لاسترداد مصر لقوتها والجنيه لعافيته، والرواتب لقيمتها، ولتراجع طابور البطالة بعد عودة الروح للمصانع والشركات وتدفق الاستثمارات في ظل أجواء آمنة وقوانين عادلة ومحاكم نزيهة.
وأردف: إننا إذ تابعنا بيان البرلمان الأوربي الذين يدين النظام ويطالبه بوقف الأحكام الظالمة والإفراج عن سجناء الرأي فإننا نطالب الإتحاد الأوربي بوقف دعمه للنظام.
من جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها بالمحاور والطرق الرئيسية، وأمام الوزارات والهيئات، تحسبا لتظاهرات جماعة الإخوان المسلمين التي تخرج من بعض المناطق، خوفا من تعطيل مصالح المواطنين، أو الاعتداء على الحقوق العامة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com