كتب – نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الاستبداد الديني والسياسي وجهان لعملة واحدة، وكل الدول التي أديرت برئيس وشخصية واحدة والزعيم الأوحد، آلت إلى الفشل، بدليل كل الدول التي حولنا.
وأكد "عيسى"، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، أن الاستبداد الديني يتحدث باسم الدين والاستبداد السياسي يتحدث باسم الوطنية.
وأشار "عيسى" إلى أن الاستبداد الديني يكفر من يخالفه، والاستبداد السياسي يخون من يعارضه، مشددًا على أن الاستبداد الديني لابد أن يعقبه استبدادًا سياسيا، لافتا إلى أن طريقة الأجهزة في إدارة البلاد هي التي سلمت مصر إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد "عيسى"، أن مبادرة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، لصناعة بديلًا، مصر في حاجة ماسة لها، لافتًا إلى أن المشاركة في صناعة القرار معناه مشاركة الشعب في صناعة القرار، ولابد من السماع للخبراء في كل الجوانب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com