تسيطر حالة من الترقب والخوف على الوفد السياحى المصرى برئاسة هشام زعزوع وزير السياحة من المشاركة في فعاليات بورصة برلين الدولية للسياحة التي تبدأ فعالياتها الأربعاء المقبل بمشاركة 185 دولة وعشرة آلاف شركة وفندق، وذلك بعد مقاطعة منظمى الرحلات الإيطاليين للجناح المصرى وانسحابهم من بورصةميلانو الدولية للسياحة اعتراضا على وجود الجناح والوفد المصرى.
ويأتى هذا التخوف من الصورة الذهنية السلبية حول المقصد السياحى المصرى، والتي تشكلت بفعل الإعلام المناهض لمصر الذي يصور المناطق السياحية المصرية على أنها غير آمنة وتمثل خطورة على السائحين بالإضافة إلى تقارير الوفود الأمنية الألمانية التي تفقدت إجراءات تأمين المطارات ثلاث مرات، وطالبت في تقاريرها ببعض المطالب ولم يتم تنفيذها حتى الآن.
وأعلنت الفنادق والقرى السياحية بشرم الشيخ، عدم مشاركتها في البورصة التي يعتبرها الخبراء قمة العالم السياحية لأول مرة، وذلك بحسب هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، معللا ذلك بأن أسباب الحظر المفروض على مصر سياسية والمشاركة في أي مناسبة للترويج والتسويق غير مجدية ومضيعة للوقت والمال.
وطالب على، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، بأن تكون التحركات سياسية في المقام الأول وبعدها تأتى عملية الترويج، مشيرا إلى أن غالبية فنادق شرم الشيخ أغلقت أبوابها، والفنادق التي لازالت مفتوحة لا تتعدى نسبة الإشغالات بها 5%، مؤكدا على ضرورة التعاقد مع شركة دولية لإدارة المطارات وبعد ذلك يتم تقييم الإجراءات، مشيرا إلى أن الشركة الإنجليزية التي تم التعاقد معها ليست معنية بإدارة المطارات ولكنها استشارية ومتخصصة في تقييم الإجراءات وغير مقنعة لعدد كبير من الدول التي تمثل الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com