قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الرئيس السوري بشار الأسد عليه أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في آخرها.
وقال الجبير خلال زيارة لفرنسا "بالنسبة لنا الأمر واضح جدا. يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهايتها. لن يستغرق الأمر 18 شهرا."
جاءت تصريحات الجبير قبل أيام من الموعد الذي تستهدف الأمم المتحدة فيه استئناف محادثات السلام في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام في سوريا.
وتراجعت الولايات المتحدة وحكومات غربية كانت تدعو من قبل لرحيل الأسد مبكرا عن مطلبها بعد أن تعزز موقفه بالتدخل الروسي في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الجبير إن السعودية ستتسلم شحنة من الأسلحة الفرنسية كانت قد طلبتها في الأصل من أجل لبنان.
وعلقت السعودية في فبراير/ شباط حزمة مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني ردا على فشل لبنان في إدانة الهجوم على البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران من قبل إيرانيين في أعقاب إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر.
وقال الجبير للصحفيين خلال زيارة لباريس "اتخذنا قرارا بأننا سنوقف منح الجيش اللبناني مساعدات عسكرية بثلاثة مليارات دولار وبدلا من ذلك سنعيد توجيهها إلى الجيش السعودي".
"لذلك سيتم إتمام العقود (مع فرنسا) لكن العميل سيكون الجيش السعودي."
يقول المرصد إن مسلحي المعارضة الذين سيطروا على المعبر دخلوا إلى سوريا عبر الأردن (صورة أرشيفية)
ومن جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا يوم الجمعة على معبر حدودي مع العراق كان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على معبر التنف الحدودي، القريب أيضا من الحدود السورية الأردنية، منذ مايو/ آيار العام الماضي.
وكان معبر التنف هو آخر المعابر الحدودية مع العراق التي كانت تحت سيطرة القوات السورية قبل سقوطه في يدي مسلحي تنظيم الدولة.
ويسيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة من الأراضي تمتد من العراق حتى وسط سوريا.
ولايزال التنظيم يسيطر على معبر البوكمال على الحدود السورية العراقية بالقرب من دير الزور.
وقال المرصد إن مسلحي المعارضة الذين سيطروا على المعبر دخلوا سوريا من الأردن.
ويبعد المعبر 240 كيلومترا عن تدمر التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ منتصف العام الماضي.
أنس العبدة رئيساً للائتلاف خلفاً لخالد خوجة
ومن جهة أخرى، توافق أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اجتماعها السبت، والمستمر من 26 شباط /فبراير الماضي، على هيئة رئاسية جديدة برئاسة أنس العبدة وكل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة مسالمة نواباً له، وعبد الإله فهد أميناً عاماً.
وتسلم العبدة رئاسة الائتلاف خلفاً لخالد خوجة المنتهية ولايته، وتستمر الاجتماعات حتى مساء السبت لاختيار أعضاء الهيئة السياسية والبالغ عددهم 19 عضواً.
وعدلت الهيئة العامة كل من المادتين 21 و 8 من النظام الأساسي، والتي تتعلق بإدارة الهيئة السياسية للائتلاف بين دورتين للهيئة العامة، وأحقية عضو الائتلاف بالترشح مرة جديدة بعد مضي دورتين على انتهاء ولايته.
مدينة للاجئين
على صعيد آخر اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بناء مدينة جديدة شمالي سوريا لاستيعاب مئات آلاف اللاجئين الذين نزحزا عن ديارهم بسبب النزاع.
واقترح إردوغان أن تبنى المدينة بالتعاون مع المجتمع الدولي على مساحة قدرها خمسة آلاف كيلومتر مربع.
وقال إردوغان إنه طرح الموضوع على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكن لم يكن هناك رد فعل من الولايات المتحدة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com