أفادت شركة "ميورسير" الاستشارية الدولية بتبوء عاصمة النمسا فيينا المركز الأول في ترتيب المدن العالمية الأفضل للعيش، فيما احتفظت العاصمة العراقية بغداد بموقعها أسفل القائمة.
وتضمن التصنيف الذي نُشر الثلاثاء 23 فبراير/شباط معطيات عن نوعية الحياة في 440 مدينة حول العالم، حيث أشار إلى أن المدن الأوروبية تستمر بتبوء المراتب الأولى، بغض النظر عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
إذ لم يتغير تصنيف المدن العشر الأولى، فظلت محتفظة بأمكنتها منذ العام الماضي، وهي، بعد فيينا، بالتتابع، السويسرية زيوريخ، وأوكلاند النيوزيلندية، وميونيخ الألمانية، ومن ثم فانكوفر الكندية، ودوسلدورف وفرانكفورت الألمانيتان، وجنيف السويسرية، وكوبنهاغن الدنماركية، وسيدني الأسترالية في المرتبة العاشرة.
في غضون ذلك لم تنجح مدن عريقة كباريس ولندن ونيويورك في حجز أماكن لها في أفضل 35 مدينة للعيش، حسب الاستطلاع.
ويقيم الاستطلاع عوامل عدة، منها الاستقرار السياسي ونوعية العناية الصحية المتوفرة ومستوى التعليم واستشراء الجريمة وجودة وسائل النقل ومرافق الترفيه.
ويتمتع سكان العاصمة النمساوية، الذي يبلغ عددهم نحو 1,7 مليون نسمة، بثقافة المقاهي والمتاحف والمسارح والأوبرا التي تشتهر بها فيينا، فضلا عن انخفاض كلفة الإيجارات ووسائل النقل فيها، مقارنة بسواها من المدن الأوروبية.
أما بغداد، التي تعاني من العنف والإرهاب منذ احتلها الامريكيون عام 2003، فقد احتفظت بمركزها في ذيل القائمة.
وجاء تصنيف المدن العربية بحيث تصدرتها دبي في المركز الـ 75، ثم أبو ظبي في المركز الـ 81، ومسقط (107) والدوحة (110) وتونس (113) والرباط (116) وعمان (120) والكويت (124) والدار البيضاء (126) والمنامة (133) والرياض (164) وجدة (165) والقاهرة (171) وبيروت (180).
يذكر أن عاصمة الشمال الروسية، مدينة سان بطرسبورغ احتلت المركز الـ 197 في تصنيف المدن الأفضل للعيش في أوروبا، وموسكو المرتبة الـ 206 من ناحية الأمان وطريقة العيش على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com