ارتفع عدد قتلى الغارات الأمريكية التي استهدفت معسكر تدريب يشتبه بأنه لتنظيم "داعش" غربي ليبيا أمس الجمعة إلى 43 قتيلا، بينهم من يشتبه أنه وراء هجومين داميين في تونس العام الماضي.
وهذه هي الغارة الثانية التي تستهدف فيها الولايات المتحدة "داعش" في ليبيا خلال ثلاثة أشهر،
وكان هدف الغارة القضاء على التونسي نور الدين شوشان المتهم بتدبير هجومين داميين العام الماضي استهدفا متحفا في العاصمة تونس ومنتجعا سياحيا في مدينة سوسة، وأسفرا عن مقتل عشرات السياح.
وقال مسؤولون أمريكيون إن شوشان قتل على الأرجح لكن جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض قال إنه لا يستطيع تأكيد نتائج القصف الجوي.
مسؤول محلي: كنّا نعلم بالغارة الأمريكية
على صعيد متصل أعلن محمد النويلي مدير المكتب الإعلامي في المجلس البلدي لمدينة صبراتة، أنهم كانوا على علم مسبق بالغارات الأمريكية، مضيفا أن هناك تنسيقًا بين الجانبين الأمريكي والليبي في محاربة "داعش".
وأكد عميد بلدية صبراتة، حسين الدوادي وجود غرباء آخرين في مدينة صبراتة، يجري العمل على حصرهم من خلال لجنة حصر الأجانب التابعة للأجهزة الأمنية، وحددت مدة للانتهاء من هذه المهمة، بآخر شهر فبراير الجاري.
فيما أشار الدوادي في حديث لـ"قناة ليبيا الفضائية" مساء الجمعة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 49 جثة.
وقال الدوادي إن التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 64 شخصًا، حيث لا تزالت الجثث تحت الركام، حسب معلومات الهلال الأحمر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com