اختار عريسان أن تلتقط صور لهما وسط أنقاض مدينة حمص (وسط سوريا) التي انهارت معظم بناياتها في أتون الحرب. العريس ضابط في الجيش السوري، وقالت عنه "واشنطن بوست" إنه "ساعد" من موقعه في النظام على إلحاق الدمار بالمدينة. الصور تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت.
من المعتاد أن يلتقط عريسان صورا لتوثيق مراسم ارتباطهما وسط مناظر خلابة، فكيف يمكن أن يتبادر إلى الذهن أن يتم الاحتفاء بمناسبة كهذه وسط أنقاض مدينة نخرتها الحرب كما حصل في مدينة حمص السورية؟ وتم تداول الصور على نطاق واسع عبر الإنترنت.
العريسان السوريان، ندى (18 عاما) وحسن (27 عاما)، لم يعترضا أن تلقتط لهما صور في يوم زفافهما وسط أنقاض مدينة حمص (وسط سوريا).
وكتبت "واشنطن بوست"، والتي نشرت بدورها هذه الصور، أن حسن جندي برتبة ضابط في نظام الأسد "ساعد في تدمير حمص بعد سنوات من القصف استهدف المدينة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com