خريطة جديدة للرياضات الجماهيرية بقيادة «السيسى».. كله «كرة قدم» مفيش «عجل»؟

الوطن | 2016-02-16 10:08:51

اهتمام خاص برياضة قيادة الدراجات، كنشاط جماهيرى، ووسيلة انتقال سهلة، أولاها الرئيس السيسى اهتماماً كبيراً، تارة بالظهور المتكرر بالعجلة، وتارة بتأكيد أهميتها الاستثنائية بخلاف «كرة القدم»، التى تشغل الحيز الأكبر من اهتمامات المتابعين ووسائل الإعلام، الرسالة ذاتها تكرّرت عقب فوز المنتخب القومى لكرة اليد ببطولة الأمم الأفريقية وتأهله لبطولة العالم والدورة الأولمبية المقبلة فى ريو دى جانيرو. لم تكن تلك المرة الأولى التى يلفت فيها الرئيس السيسى إلى أهمية ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، ظهر فى يوليو الماضى مرتدياً «التيشيرت الصيفى والشورت» أعلى دراجته بشوارع مصر الجديدة، أثناء مباراة القمة رقم 110 بين فريقى الأهلى والزمالك، هو نفسه الذى ظهر فى سبتمبر من العام نفسه مرتدياً الزى الرياضى، ليتفقّد مراحل الإعداد المهارى والبدنى لطلبة الكلية الحربية وكفاءتهم البدنية، اهتمام استثنائى يفسره الكابتن حمادة النقيب، الملقب بعميد لاعبى العالم، بأنه بداية مبشرة.

عضو بعثة المنتخب ومدرب حراس منتخب مصر لكرة اليد فى نهائى أفريقيا، عانى شخصياً من غياب الاهتمام الجماهيرى بكرة اليد وغيرها من الرياضات المهمة: «علشان الشبه بينى وبين محمد حمص بتاع الإسماعيلى، ناس كتير لما تشوفنى تفتكرنى هو، وماتعرفش أنا مين». «النقيب» الذى شارك فى 11 بطولة عالم متتالية، أكد أهمية اهتمام الرئيس باللعبة، لكن ليس هذا وحده المطلوب: «اهتمام القنوات باللعبة وإذاعة مبارياتها وتقديمها إلى الناس هو الحل، إنما الواقع أن القنوات بتقدم مباريات ضعيفة للغاية، ولا ترقى للعرض فى التليفزيون، ومن بعدها استوديوهات تحليلية تستمر ساعات، الشعب عنده استعداد، لكن القائمين على الإعلام الرياضى لم يتخذوا القرار». «البولى، السلة والطائرة»، ألعاب جماعية ما زالت فى انتظار تسليط الضوء عليها، فضلاً عن عشرات الألعاب الفردية، يؤكد «النقيب» إحراز فرقها الكثير من النجاحات غير الملحوظة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع