على مر التاريخ كان لرؤساء مصر اهتمامهم بكرة القدم، فمنهم من ينتمي للزمالك أو يقوم بتشجيع الأهلي، والآخر يقف محايدا ويكتفي بالتهنئة والمتابعة دون إعلان انتمائه.
"يا ترى الريس أهلاوي ولا زملكاوي؟" سؤال افتراضي يدور بين عشرات المشجعين لقطبي الرياضة، في فضول مستمر لمعرفة اهتمامات السياسين الكروية.
وقبل القمة 111 التي تنطلق في السابعة مساء اليوم على استاد برج العرب بين الأهلي والزمالك، البعض يسأل من سيشجع الرئيس السيسي الأحمر أم الأبيض؟
الحقيقة أن السيسي رفض الكشف عن النادي الذي يشجعه في مصر، مؤكدًا أنه “يحب كل ما يحبه المصريون.. وأن الرياضة وكرة القدم أمن قومى، وسيهتم بهما”.
وكان المحيطين بالسيسى قالوا: “إنه يشجع اللعبة الحلوة” ولا يميل إلى نادٍ بعينه في مصر، لكنه شديد الحرص على متابعة مباريات المنتخب المصري، إلا أن بعض الحكايات تقول إنه كان في صغره يميل لمتابعة نادي الزمالك، إلا أنه توقف عن تشجيع الأندية منذ وقت طويل، ولم يعد يهتم سوى بمباريات المنتخب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com